في إطار سعي دول العالم إلى تحقيق معدلات مرتفعة من النمو الاقتصادي، ذلك النمو تصحبه آثار بيئية وتكاليف اجتماعية، مثل استنزاف الموارد الاقتصادية، والتلوث البيئي، لذلك برزت الحاجة إلى إعداد “الحسابات القومية الخضراء” التي تأخذ في الاعتبار أثر المتغيرات البيئية عند قياس النشاط الاقتصادي.
التكنولوجيا والتقنية الخضراء؛ إذ يتم التركيز على تقنيات التقاط وتخزين الكربون، مع الاهتمام بتقنيات تحويل النفايات إلى طاقة.
تطوير البنية التحتية الخضراء: يجب استثمار في بناء بنية تحتية خضراء تشمل النقل العام، وإدارة النفايات، والطاقة المتجددة، والمباني الصديقة للبيئة لتعزيز الاستدامة وتقليل البصمة البيئية.
التوازن بين البيئة والاقتصاد: يسعى الاقتصاد الأخضر إلى تحقيق توازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة، حيث يعتمد النمو الاقتصادي على استدامة الموارد الطبيعية ويتجنب التدهور البيئي.
باختصار، فإن معاودة النمو على نحو أكثر مراعاة للبيئة وقدرة على الصمود عامل مهم في إخراج البلدان من الركود وإعدادها للوضع الطبيعي الجديد، على عكس عالم الأمس المُقيد في مسارات النمو التقليدية. إن جائحة كورونا، وعلى الرغم من المعاناة الشديدة الناجمة عنها، تتيح لنا فرصة سانحة لإعادة انقر على الرابط بناء اقتصاد أفضل، اقتصاد المستقبل، على عكس إعادة بناء اقتصاد الماضي.
إذ بدأت العديد من الصناعات في اعتماد هذه المعايير كطرق قابلة للتطبيق بهدف تعزيز ممارساتها في مجال تخضير البيئة في الاقتصاد المُعولَم.
خفض الإنتاج والتكاليف ما يؤدي إلى استخدام أكثر مسؤولية للمواد الخام وزيادة كفاءة استهلاك الطاقة؛
الاقتصاد الدولي الاقتصاد الأخضر.. المفهوم والتحديات وإلى أين وصلت الدولة المصرية في هذا الملف؟
ونشأ مصطلح الاقتصاد الأخضر كاستجابة للتحديات البيئية والاقتصادية التي تواجه العالم، حيث يهدف الاقتصاد الأخضر إلى تحقيق التنمية الاقتصادية بطرق تحافظ على البيئة وتقلل من الآثار السلبية للنمو الاقتصادي على الطبيعة والموارد الطبيعية.
الطاقة الخضراء؛ يتضمن مجموعة من البرامج والسياسات التي تدعم إنتاج واستخدام الطاقة المتجددة، والوقود النظيف، بالإضافة إلى تعزيز كفاءة استخدام الطاقة في القطاعين العام والخاص.
النشرات الصحفية هل نحن نسير على الطريق الصحيح لتحقيق الإنعاش الأخضر؟ ليس بعد
التأثير على الوظائف والقطاعات التقليدية: يمكن أن يؤدي التحول إلى اقتصاد أخضر إلى تغييرات في سوق العمل، مما قد يؤثر سلبًا على بعض القطاعات التقليدية ويزيد من مستويات البطالة في تلك القطاعات.
هذه القطاعات تعتبر أساسية في عملية التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وتتطلب جهودًا متكاملة وتعاونًا دوليًا لتحقيق الأهداف المستدامة وحماية البيئة.
الحياة الخضراء؛ ويتضمن مجموعة من السياسات والبرامج التي تهدف إلى ترشيد استخدام الموارد الطبيعية والماء والكهرباء، وتشجيع مشاريع إعادة التدوير للمخلفات، بالإضافة إلى نشر مبادرات التوعية للاهتمام بالبيئة للجمهور.